متن الاربعون النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، قيوم السماوات والأرَضين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حفظ على أمَّتي أربعين حديثا من أمْر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) رواه البيهقي ، وفي رواية : (بعثه الله فقيهاً عالما) ، وفي رواية أبي الدرداء : (وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا) ، وفي رواية ابن مسعود : (قيل له : أدخل من أيّ أبواب الجنة شئت) . وفي رواية ابن عمر : (كتب في زمرة العلماء وحُشر في زمرة الشهداء).

واتفق الحُفَّاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طُرُقه.

وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث ، بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة : (ليبلغ الشاهد منكم الغائب) رواه البخاري ومسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (نصر الله امرأً سمع مقالتي ، فوعاها ، فأدّاها كما سمِعَها) رواه أبو داوود .

إنما الأعمال بالنيات	الإسلام والإيمان والإحسان
أركان الإسلام ودعائمه العظام	أطوار خلق الإنسان وخاتمته
إبطال المنكرات والبدع	الحلال والحرام
الدين النصيحة	حُرمة المسلم
الأخذ باليسير وترك التعسير	الحلال الطيب شرط القبول
الأخذ باليقين والبعد عن الشبهات	الإشتغال بما يفيد